منذ مطلع العام الحالي

هدم «11» منزلاً بأيدي أصحابها في مدينة القدس

  • هدم «11» منزلاً بأيدي أصحابها في مدينة القدس

اخرى قبل 5 سنة

منذ مطلع العام الحالي

هدم «11» منزلاً بأيدي أصحابها في مدينة القدس

جريدة الدستور /شؤون فلسطينيه /  اعداد وتقرير جمانه ابوحليمه وعبد الحميد الهمشري

اضطر المواطن جمال بكيرات، هدم منزله الكائن في قرية صور باهر جنوب القدس، بيده، بقرار من بلدية الاحتلال، وذلك تفاديا لتكاليف جرافات الهدم وطواقم الشرطة والحراسة.

وحسب مركز معلومات وادي حلوة أن 11 منزلا ومنشأة معظمها سكنية، هدمت بأيدي أصحابها منذ مطلع العام الجاري، حيث تجبر بلدية الاحتلال المقدسيين على هدم منشآتهم بأيديهم مهددة بفرض غرامات مالية أو عقوبة الحبس الفعلي عليهم في حال عدم التنفيذ.

وقال جمال بكيرات، إن بلدية الاحتلال أصدرت قرار هدم منزله، وأمهلته حتى مطلع شهر آذار المقبل، لتنفيذ قرار الهدم ذاتيا، وإلا ستقوم جرافاتها والياتها بتنفيذه وعليه دفع أجرة الهدم لها وللطواقم المرافقة.

ويعيش بكيرات مع نجله وعائلته المؤلفة من 5 أفراد، في المنزل البالغة مساحته 40 مترا مربعا، حيث قام بكيرات ببناء المنزل قبل 5 سنوات.

وفرضت عليه البلدية غرامة مالية ومخالفة بناء، بنحو 25 ألف شيكل، كما من المتوقع أن تفرض عليه مخالفة ثانية بقيمة 2500 شيكل، رغم تنفيذه قرار الهدم.

وقبل أيام، قام المواطن سعيد سرحان بهدم غرفة من منزله في حي الثور ببلدة سلوان، بيده، بقرار من بلدية الاحتلال، وذلك بحجة البناء دون تراخيص، علما أن الغرفة تبلغ مساحتها 60 مترا مربعا، مبنية منذ 8 سنوات.

وللذريعة ذاتها، هدم المواطن محمود عمر جعافرة جزءا من منزله الكائن في قرية جبل المكبر، بيده، تفاديا لدفع غرامات وأجرة الهدم لطواقم بلدية الاحتلال.

وأوضح جعافرة، أن بلدية الاحتلال أمهلته حتى الخامس من شباط/فبراير الجاري لتنفيذ قرار الهدم ذاتيا، وإلا سيدفع تكاليف أجرة الهدم «للجرافات وطواقم البلدية وقوات الشرطة المرافقة لها»، فاضطر لتنفيذ القرار رغم صعوبته.

وأضاف جعافرة انه قام بهدم نصف مساحة منزله، حيث قام عام 2016 بتوسيع البناء القديم، ليتمكن وأبناؤه وعائلتهم من العيش في المنزل، وحاول ترخيص البناء إلا أن سلطات الاحتلال ترفض ذلك، حيث تدعي بلدية الاحتلال أن الأرض خضراء يمنع فيها البناء.

«عرب 48»

==============

خاص من فلسطين

قرر الاحتلال هدم ثمانٍ من قراها في 2012

إخطارات بهدم محمية طبيعية ومنازل وحديقة أطفال في «مسافر يطا»

سلمت قوات الاحتلال وطواقم ما تسمى الإدارة المدنية قبل يومين إخطارات لهدم منازل وحظيرة اغنام ومحمية طبيعية وحديقة ألعاب للأطفال شرق يطا جنوب الخليل.

وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور بأن قوات الاحتلال داهمت قرية الحلاوة وسلمت المواطن علي محمد أبو عرام إخطارا لهدم مسكنه المكون من غرفتين، كما داهمت قرية التبان وسلمت المواطن سمير الحمامدة اخطارا بهدم مسكنه المكون من غرفتين، وسلمت المواطن عيسى الحمامدة في القرية ذاتها اخطارا لهدم حظيرة ماشيته، وفي قرية خشم الدرج اخطرت قوات الاحتلال اهالي القرية بهدم محمية طبيعية وحديقة العاب للأطفال.

وناشد الجبور، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية المحلية والدولية كافة بالتدخل للجم ممارسات الاحتلال، وحماية حق طلبة فلسطين بالتعليم، وتوفير الحماية للأسرة التربوية الفلسطينية.

يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت عام 2012 قرارا يقضي بهدم ثماني قرى في مسافر يطا وهي (الفخيت، والحلاوة، والمركز، وجنبا، وخروبة، ومجاز، والتبان، وصفي) وترحيل سكانها الذين يزيد عددهم عن 1500 نسمة، بغية السيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية.

«عرب 48»

============

وفاة خطيب المسجد الأقصى محمد صيام في منفاه بالسودان

توفي قبل أيام خطيب المسجد الأقصى المبارك سابقًا، الشيخ محمد صيام، المبعد إلى السودان منذ 30 عامًا.

وتوفي صيام في العاصمة السودانيّة، الخرطوم، إثر جلطة دماغيّةٍ ألمّت به.

وبالإضافة إلى خطابته في المسجد الأقصى، عمل صيام رئيسًا للجامعة الإسلاميّة في قطاع غزّة، قبل أن يبعد عن فلسطين في تموز 1988.

وفي منفاه، استقر صيام في السودان حتى عام 1994، قبل أن ينتقل إلى اليمن حيث عمل رئيسا لرابطة فلسطين؛ لكنه عاد إلى السودان مع اندلاع الحرب الأهليّة اليمنيّة.

«عرب 48»

==============

من الصحافة العبرية

الوحدة 8200 تلاحق نشطاء «بي.دي.اس» في الجامعات الأميركية!

جدعون ليفي

بالصدفة تزامن، الأربعاء الماضي، خبران على هامش «هآرتس». الأول عن تنكيل سادي لجنود لواء «نيتسح يهودا» بفلسطينيين، والثاني التدخل الدولي المدهش لشركات التجسس الإسرائيلية.

كما يبدو، سلوك جنود «نيتسح يهودا» هو الأكثر قرفاً. فعليا، أفعال خريجي «الموساد» ووحدة 8200 أكثر اقلاقا، فالجنود الذين قاموا بالتنكيل سيعاقبون بدرجة ما. بشكل عام هم ايضا جاؤوا من هوامش المجتمع. خريجو السايبر في المقابل هم النخبة الجديدة، ابطال المرحلة، الجيدون والواعدون، هم المستقبل الفاخر لدولة الحداثة والهايتك. من الذي لا يريد أن يخدم ابنه أو ابنته في 8200؟ من الذي لا يتفاخر بالعمل في «الموساد»؟.

ولكنّ عددا من هؤلاء الناس الطيبين يفعلون أفعالا سيئة جدا، أكثر استفزازا من الفلسطيني مكبلا أمام ابنه. في 8200 لا يقتلون ولا يضربون، ولكن ضرر خريجيها يمكن أن لا يكون أقل سوءًا. قصص النجاح كثيرة. اسماء اللعبة هي ستارت أب، إكزت واموال سريعة.

بقمصان وجينز يجمع الاثرياء الجدد الاموال. في استراحات الظهيرة يوصون على السوشي ويلعبون فيفا 17 ومورتال كومبات. معظمهم يأتون من الوحدة 8200. الى جانب نجاحهم المثير للانطباع تطورت مساكب العفن. خريجو الوحدة الكبرى في الجيش الإسرائيلي وربما أيضا الأهم، الطيارون الجدد، يعرفون كل شيء. واحيانا اكثر من اللازم.

التحقيق الطويل والمقلق الذي نشر في «نيو يوركر» كشف قصة شركات التجسس الاسرائيلية، بالأساس مجموعة «بي.اس.واي»، التي تتشكل من خريجي «الموساد» و8200.

ليس هناك مكان في العالم هي لا تتدخل فيه – من الغابون وحتى رومانيا، من هولندا وحتى الانتخابات الأميركية. كما أنه لا توجد وسيلة لا يستخدمونها، الاموال تغطي على كل شيء.

مشروع «الفراشة»، الحرب التي أعلنها مرتزقة السلاح والحاسوب الإسرائيليون من «بي.اس.واي» في الجامعات الاميركية على نشطاء «بي.دي.اس»، كانت مثيرة للاشمئزاز بشكل خاص: رجال الشركة مع الأعضاء القدامى – ران بن براك، نائب رئيس «الموساد» السابق ومرشح «يوجد مستقبل» للكنيست، يعقوب عميدرور، الجنرال ومستشار الامن القومي السابق، تابعوا نشطاء مناهضين لاسرائيل في الجامعات وقاموا بتأديبهم.

«هذا مثلما يحدث في الحرب»، قال البطل بن براك، شركة اسرائيلية خاصة تعمل في الجامعات الأميركية ضد نشطاء سياسيين مقابل 2.5 مليون دولار في السنة. هذه الاموال تبرع بها يهود، اولادهم (تعهدوا لهم بأنهم يستثمرون بمستقبل اسرائيل) يدرسون في تلك الجامعات. تخيلوا أن شركة اجنبية تتابع طلابا من اليمين في إسرائيل، وتنشر عنهم معلومات تسيء لسمعتهم. ولكن للإسرائيليين كل شيء مسموح. عوزي اراد قال لـ»نيو يوركر» بأنه يخجل من هؤلاء المرتزقة.

هذه النشاطات ينفذها افضل ابنائنا، فحسب تقرير رونان بارو وآدم التوس فان الشركات الاسرائيلية تسيطر الآن على سوق المعلومات والمضاربات العالمية. يوجد لها أفضلية كبيرة «انبوب ضخم من التأهيل يخرج سنويا من الجيش. كل شركة ما عليها فعله هو الوقوف على الباب والقول لهؤلاء الأشخاص أنتم تهموننا»، قال مؤسس شركة تروجنز لمحاربة الارهاب، غادي افيران. هذا دائما يبدأ بالارهاب، حقيقي أو متخيل. وينتهي بالجشع.

في البداية كان لنا «انبوب ضخم من الكفاءات»، خرج من ازقة جباليا وجنين غنيا. حقول التدريب لصناعة السلاح الاسرائيلية، الطائرات القاذفة بدون طيار، واذرع التحكم القاتلة جلبت الكثير من الاحترام والاموال للدولة. الآن يضاف اليها بروح العصر ايضا المتدخلون من نخبة «الموساد» ووحدة 8200.

وعندما سيسأل أحد ما اسرائيل من أين لها هذه الوقاحة للتدخل بهذا الشكل، سنقتبس عميدرور الذي قال: «إذا كان هناك من هم مستعدون لتمويل ذلك، فهذا سليم من ناحيتنا». قبل أن نواصل تشجيع الشباب هنا على التجند للوحدة 8200 والتفاخر بها من الجدير التذكر أن هذا العفن أيضًا يخرج منها.

«هآرتس»

=============

«إسرائيل» ما بين الفكرة والدولة القومية/ الحلقة الرابعة والخمسون

غايات ودوافع الاستيطان في محافظة الخليل ج «3»

عبدالحميد الهمشري

لإدارة شؤون البؤر الاستيطانية في قلب مدينة الخليل تم إنشاء مجلس محلي لإدارة شؤون المستوطنين بموجب قرار صدر بتاريخ 31/8/2017عما يسمى بـ « قائد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي»، يحمل أمراً عسكرياً رقمه (1789).

هذا القرار يقضي بإقامة المجلس المحلي الآنف ذكره إلى جانب إدارة شؤون البؤرالموجودة تقديم الخدمات المحلية لهم، خلافاً لما جاء في البند رقم (17) من اتفاق الخليل بين السلطة وحكومة الاحتلال الذي تنص الفقرة (5) من المادة (7) من الملحق الأول من الاتفاق الانتقالي، على أنه «ستقدم الخدمات البلدية بشكل منتظم ومستمر لجميع أرجاء مدينة الخليل، بنفس المستوى والتكلفة، وستحدد التكلفة من قبل الجانب الفلسطيني للعمل الذي أنجز حسب المواد المستهلكة، ودون تفرقة «، كما أن قرار إقامة هذا المجلس المحلي، يحمل في طياته أبعاداً عنصرية واستيطانية خالصة ضد السكان الفلسطينيين، وهذا من شأنه تعزيز الوجود الاستيطاني من خلال تطوير الخدمات المقدمة للبؤر الاستيطانية، وتحسين البنى التحتية التي تخدم الوجود الاستيطاني بشكل منفصل عن السكان الفلسطينيين، يضاف لذلك منع الفلسطينيين من البناء داخل أحياء البلدة القديمة، وزيادة الضرائب عليهم، وإصدار رخص بناء لتعزيز البؤر الاستيطانية وتوسيعها وفي هذا القرار العسكري تعارض مع قرار اليونسكو الأخير الذي تم بموجبه إدراج البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي في المدينة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.

لكن حكومة الاحتلال لا تعطي بالاً لأي قرار دولي فهي تضرب بعرض الحائط كل القرارات المنصفة بعض الشيء للفلسطينيين وهي تقوم بذلك لأنها تعلم أن من يؤازرها الإدارة الأمريكية التي تنصب نفسها الوصي على أمن ورفاهية الكيان الصهيوني والطرف الأول المعادي للفلسطينيين وحقوقهم الثابتة في أرضهم، لذا فإن حكومة الإرهاب الصهيونية وافقت في 16/10/2017 وللمرة الأولى منذ 15 عاماً، على بناء 31 وحدة استيطانية وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وذلك على قطعة أرض قام الجيش الإسرائيلي بمصادرتها سابقاً لأهداف عسكرية حيث كانت الوحدات الاستيطانية المنوي إقامتها، مملوكة لليهود غير الصهاينة قبل عام 1948، واستئجرت في خمسينيات القرن الماضي لصالح بلدية الخليل لإنشاء محطة حافلات مركزية وبعد الاحتلالال في عام 1967، تم نقل الأراضي إلى حارس أملاك الحكومة التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية، وبقي استئجار الأرض لصالح البلدية قائماً بموجب إيجار محمي، وخلال الثمانينيات تمت مصادرة الأرض «لأهداف عسكرية»، ثم تم إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة (بلوغات هاميتكانيم)، ونقلت محطة الحافلات المركزية إلى موقع آخر. ومع ذلك، بقيت حالة الإيجار المحمية قائمة، بمعنى أنه بمجرد عدم وجود حاجة عسكرية، ينبغي أن تكون البلدية قادرة على استئجار الأرض مرة أخرى، تبعها قرار توسعة المنطقة H2 التابعة لسيطرة الاحتلال في منتصف شهر كانون ثاني2018 حيث ذكرت مصادر صحفية أن جيش الاحتلال أبلغ وزارة الحكم المحلي الفلسطينية، ومحافظة الخليل قراره بتوسيع منطقة H2، حيث كانت حدودها تنتهي عند حاجز شارع الشهداء، وبعد التوسعة سيضم إليها أيضاً منطقة باب الزاوية وفرع بنك فلسطين عند بداية شارع الملك فيصل، وشارع بئر السبع، وصولاً إلى دوار الصحة مدعياً أي الاحتلال أن توسعة هذه المناطق يأتي ضمن اتفاقية الخليل التي لم يسلم للجانب الفلسطيني خارطة تفصيلية بها، إلا أن الطلب الصهيوني رُفض حسب أحد كبار الموظفين في وزراة الحكم المحلي الفلسطينية.

كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

 

 

التعليقات على خبر: هدم «11» منزلاً بأيدي أصحابها في مدينة القدس

حمل التطبيق الأن